يحيى الفخراني يتخلى عن شعره ليصور مسلسلا جديدا داخل سجن «الحضرة»
var AdBrite_Title_Color = '0000FF';
var AdBrite_Text_Color = 'FFFFFF';
var AdBrite_Background_Color = 'F2984C';
var AdBrite_Border_Color = 'CCCCCC';
var AdBrite_URL_Color = 'F2984C';
Your Ad Hereفي محاولة للتواؤم مع الشخصية التي يؤديها في مسلسله التليفزيوني الجديد «شرف فتح الباب» تخلى النجم الكبير يحيى الفخراني عن شعره تماما للمرة الأولى في مسلسلاته وظهر حليق الشعر تماما في المشاهد الأولى.
وكانت الصور الأولى التي وزعتها الشركة المنتجة من المسلسل مفاجأة حيث ظهر الفخراني في حالة رثة دون شعره وبذقن بارزة رغم أنه ظل طيلة السنوات الماضية حريصا على مظهره في مسلسلاته التي تحقق أعلى نسب مشاهدة في العالم العربي.
ويظهر النجم المصري في بداية المسلسل سجينا يتنقل بين أقسام الشرطة وسجن «الحضرة» الشهير بمدينة الإسكندرية في سابقة هي الأولى من نوعها حيث وافق الأمن على تصوير عدد من مشاهد المسلسل داخل السجن الشهير الذي يعد أحد أقدم السجون المصرية.
وكان لوجود الفخراني شخصيا في المشاهد التي ستصور بالسجن الأثر الأكبر في سرعة موافقة مصلحة السجون ومديرية الأمن وهو الأمر الذي استقبلته أسرة المسلسل بترحيب شديد.
ويعد قص شعر المساجين أحد أهم علامات السجون التي تلجأ لهذا الاسلوب كإجراء عقابي إضافة إلى كونه أحد أنواع الحفاظ على النظافة.
ويتوجه يحيى الفخراني خلال أيام إلى الإسكندرية لتصوير المشاهد التي يظهر فيها مسجونا على ذمة التحقيق في قضية رشوة واختلاس قبل أن يتوجه فريق العمل إلى منطقة برج العرب بعد الانتهاء من تصوير المشاهد الخارجية الجارية حاليا في محافظة مطروح الساحلية التي غابت عنها الأعمال الفنية لسنوات طويلة.
واحتفت قبائل «أولاد علي» والمطرب علي حميدة والذي اشتهر بأغنية «لولاكي» بوجود الفخراني وأبطال المسلسل في مطروح حيث وجهوا عدة دعوات لأسرة المسلسل لحضور حفلات عشاء صحراوية ترحيبا بهم كما رحبت مديرية أمن مطروح بالتصوير بداخل مبنى المديرية ووفرت للمسلسل سيارة ترحيلات لاستخدامها في أحد المشاهد.
وبعد مطروح والإسكندرية يعود فريق العمل إلى القاهرة لاستكمال المشاهد الداخلية للمسلسل الذي كتبه محمد جلال عبد القوي وتخرجه السورية رشا شربتجي ويشارك في بطولته هالة فاخر وأحمد خليل ومحمد لطفي وتنتجه شركة كينج توت.
وتدور أحداث «شرف فتح الباب» حول أمين مخازن يحمل هذا الاسم يتعرض لاتهام في أمانته رغم كونه شخصا طيبا ومسالما يعيش حياة بسيطة لكنه يضطر للانتقال لمعسكر الشر والخديعة حتى يواجه العالم ويحافظ على أسرته وأولاده.